رأى مراقب كروي ان تساهل الاتحاد الكروي في موضوع قضية اللاعب باسل جرادي سيكون له تبعات وتداعيات عديدة ، وان ما بعد التساهل في تلك الواقعة، ليس كما قبلها، اذ انه من اليوم وصاعداً بات اي لاعب قادر على يختار المباراة التي يرغب في المشاركة فيها من عدمها، وانه اصبح يستطيع ان يتغيب عن اي مباراة معينة لأسباب خاصة به ، ولن يستطيع الاتحاد ان يعاقبه او يفرض عليه المشاركة، لوجودة سابقة التعاطي بتساهل غريب ولا مبالاة حيال مسألة اللاعب باسل جرادي، وعدم إتخاذ اي إجراء بحقه، مع العلم ان الاتحاد قد سن قانوناً يمنع بموجبه اي لاعب من الإعتزال دولياً دون الحصول على إذن مسبق بذلك، حتى لا يتهرب احد من المشاركة مع المنتخب الوطني والذي هو شرف لاي لاعب، فكيف يتم تجاهل ما فعله اللاعب جرادي ولا يعاقب، لا بل ويبرر له بانه حاصل على إذن خاص (وهذا كلام غير صحيح) والاتحاد لم يكن يعلم اصلاً بانه لا يرغب في الذهاب إلى سيوول وفوجئ بالموضوع مثل كل الناس في دبي، على كل الأحوال نأمل ان لا تؤسس هذا الحادثة لواقع جديد في التعاطي مع مباريات المنتخب الوطني اللبناني في المستقبل.