هل تتجه الامور نحو التصعيد ام التهدئة بين السلام زغرتا والإتحاد الكروي

رفع نادي السلام زغرتا عبر البيان الذي اصدره، الصوت عالياً في وجه الإتحاد اللبناني لكرة القدم ولجنة الحكام فيه ، على خلفية اخطاء تحكيمية تقديرية ارتكبت بحقه من قبل الحكام في الأسابيع الأولى من البطولة، حيث رفع نادي السلام زغرتا في بيانه السقف كثيراً في وجه الإتحاد، وكان قد سبق ذلك بعدة أيام تعليق وتغريدة لمدير الفريق بطرس كرم على مواقع التواصل الإجتماعي غمز فيها من قناة الإتحاد بإشارته إلى ان من يتواجدون في الطابق الخامس في بناية في شارع الحمراء لا يتقنون عملهم، الامر الذي يطرح السؤال هل ان نادي السلام زغرتا قد قرر كسر الجرة نهائياً مع الإتحاد والذهاب نحو المواجهة الشاملة معه ، خصوصاً وان البيان يتحدث عن عدم تحمل المسؤولية في إيجاد البيئة الآمنة والظروف السليمة للجميع في ملعب المرداشية ، واعلن عن اقفاله في وجه كافة النشاطات التي لا تخص النادي الزغرتاوي حصراً، ام انه سيكتفي بالبيان الذي كان هدفه لفت النظر والتحذير من عدم الوقوع في تلك الأخطاء مجدداً.
لكن ماذا لو اتخذ الإتحاد قراراً بالرد على البيان بخطوات تصعيدية، واقفل الملعب في وجه كل المباريات والنشاطات على أرضه بالكامل ، على قاعدة اما يوضع بتصرف الإتحاد واللعبة وكافة الفرق بالمطلق ، او لا يقام عليه اي نشاط كروي ، ثم هل سيذهب الإتحاد في المواجهة ابعد من ذلك وينقل كل مباريات فريق السلام زغرتا إلى ملاعب بيروت، اقله في مرحلة الذهاب التي لا يوجد فيها ملعب خاص لكل فريق.
فهل ستذهب الامور نحو التصعيد بين الطرفين ام ان سعاة الخير سينشطون ويدورون الزوايا ويجدون حلاً على الطريقة اللبنانية يرضي كافة الأطراف، هذا ما سنعرفه خلال الأيام القليلة المقبلة التي على ما يبدو ، ستكون مليئة بالكثير من الأحداث والتطورات.