يبدو ان موضوع إعفاء المدرب الصربي الكسندر اليتش من مهامه في المنتخب الوطني ، قد أصبح بحكم المنتهي بإنتظار صدور القرار الرسمي عن الإتحاد بهذا الشأن ، وان كانت كل المؤشرات توحي بان القرار سيصدر لا محال، وان الإتحاد حالياً بصدد البحث عن مدرب بديل، وربما يتريث بعض الشيء حتى إيجاد البديل، ويأمل جميع اللبنانيين ان يحسن الإتحاد الإختيار هذه المرة وفق طرق علمية حديثة، والأهم ان يتم التعاقد مع مدرب كفوء ولديه خبرة دولية وسبق له العمل مع المنتخبات من قبل، حتى لا يقع في نفس خطأ الكسندر اليتش، الذي تبين منذ البداية انه مدرب متواضع ومحدود ولا يستطيع أن يقود منتخب وقد بدا عليه التخبط وعدم قدرته على الإلمام بتفاصيل لاعبي المنتخب ، وان الإشراف على النوادي يختلف كثيراً عن العمل مع المنتخبات الوطنية، على امل ان يلهم الله المسؤولين عن هذا الملف في الإتحاد بحسن الإختيار، كي لا ندفع الثمن غالٍ جداً جداً جداً.