لن يمر ما حصل مع فريقي الأنصار والنجمة في مسابقه كأس الإتحاد الآسيوي لهذا الموسم مرور الكرام في الناديين، وستكون هناك مراجعة ومكاشفة حول الإخفاق الكبير الذي حدث واسبابه، خاصة بعد الخروج المذل لفريق الأنصار من البطولة وخيبة الأمل النجماوية بإهدار فرصة التأهل للدور الثاني، وبالطبع هناك من سيُحمل المسؤولية وسيتم تدفيعه الثمن لما حصل وسجل من نتائج، وفي غالب الأحيان يدفع الجهاز التدريبي الثمن ، فتتم الإطاحة اما بالمدرب او بالجهاز الفني بالكامل، فهل سيدفع المدربان عبدالله ابو زمع وطارق جرايا ثمن الإخفاق الآسيوي لفريقي النجمة والأنصار ، لا سيما ابو زمع على إعتبار ان عقد المدرب جرايا مع النجمة هو لشهرين فقط ،وهل سيتم هذا الامر قبل المباراة النهائية لكأس لبنان والتي ستجمع الفريقين في 11 حزيران ، ام انه سيؤجل لما بعد ذلك التاريخ، او سيتم غض الطرف عن الموضوع بالكامل والإعتراف بالامر الواقع بان هناك فروقات كبيرة في الإمكانات والمستويات بيننا وبين الفرق العربية والآسيوية.