ادت النتائج الكارثية لمنتخب لبنان الوطني في تصفيات كأس العالم 1986، اذ خسر المنتخب امام منتخب العراق بنتيجة (6-0) ذهاباً وإياباً ، وامام المنتخب القطري (7-0) في الذهاب و (8-0) في الإياب ، واقيمت المباريات يومها خارج لبنان في الكويت وقطر في شهر نيسان من العام 1985، كما خسر المنتخب يومها ودياً من البحرين (5-0) وقد ادت تلك النتائج لنشوء ثورة اطاحت بالإتحاد في 2 أيار عام 1985، وجاء إتحاد برئاسة المرحوم الدكتور نبيل الراعي ورهيف علامة امين عام، وعرف هذا الإتحاد باسم إتحاد 2 أيار ، وما اشبه الامس باليوم إذ ان نتائج المنتخبات الوطنية السيئة لا تسر لا عدو ولا صديق، كما ان المستوى الذي يقدمه المنتخب متواضع للغاية ، ورغم ذلك لم يحرك احد في الإتحاد ساكناً وكأن ما سجل من نتائج هي لمنتخب من بلاد الماو الماو والامر لا يعنيهم، لكن حتى هناك كان الإتحاد استقال على خلفية النتائج والمستوى الكارثي الذي وصل إليه المنتخب الوطني اللبناني، فهل سيستقيل الإتحاد بعدما اخفق وفشل فشلاً ذريعاً في موضوع المنتخبات الوطنية، فضلاً عن إخفاقاته المتكررة في إدارة اللعبة، وهل ستقف الأندية وتدعو الإتحاد للمسائلة والمحاسبة، ام انها لا تملك الجرأة لذلك، وكما تكونوا يولى عليكم.