رأى مراقب كروي ان موضوع اللاعب الأجنبي في صفوف الفرق اللبنانية ، يعكس حالة الضياع وعدم وجود رؤية واضحة وجلية لدى المسؤولين في الإتحاد ، والذين يعملون بطريقة إرتجالية وعشوائية وبعيدة كل البعد عن الاطر العلمية والدقيقة، وتابع قائلاً لا احد يعرف او يملك جواباً واضحاً ، حول ما إذا كان سيسمح الإتحاد اللبناني لكرة القدم للأندية ، بالتعاقد مع لاعبين أجانب في الموسم المقبل، وهل سيبقى العدد كما هو لاعب واحد في كل فريق ام ثلاثة كما كان معمولاً به سابقاً وقبل ان تعصف الأزمة المالية والإقتصادية بهذا البلد، فهذه مسائل من البديهيات ويجب ان توضع في إطار الخطط العامة ولسنوات عديدة قادمة ووفق مخطط توجيهي عام ، وليس وفقاً لاهواء هذا او ذاك وبحسب رغبته في كل موسم ، وختم بتوجيه عدة اسئلة منها، هل هناك لجنة فنية في الإتحاد تجري تقييم وتقوم بدراسة شاملة ووافية حول اللاعبين الأجانب والفائدة منهم للأندية وللعبة كرة القدم في لبنان ، وهل وجودهم يساهم في تحسين المستوى الفني العام، وهل من المجدي ان يتواجدوا مع الفرق اللبنانية في البطولات المحلية، ام في المسابقات الخارجية فقط.