اعاد الإتحاد الكروي في جلسته امس تشكيل بعض لجانه، والتي لن نقوم بإصدار اية أحكام مسبقة عليها، بل سنمحها فرصة لنرى ما الذي ستنتجه، لنحكم بعدها على افعالها ، مع الامل بان يكون هناك تغيير في العقلية والنهج الأحادي الذي كان سائداً في الفترات السابقة مع معظم اللجان في هذا الإتحاد، ونتمنى السماح لبعض الكفاءات الجديدة بان تعمل وفق قدراتها وإمكانياتها ، علها تستطيع ان تقدم شيئاً للعبة كرة القدم اللبنانية ودفعها للامام ما امكن، وسننتظر ما ستفعله كل تلك اللجان الجديدة في المقبل من الأيام وهل سيسمح لها بالعمل والتعبير عن ذاتها، ام ان الطبع سيغلب التطبع وسيبقى عصر الإستئثار والأحادية هو السائد والمسيطر على عمل اللجان، وبالتالي فالج لا تعالج.