لم تبح بطولة الدوري بكامل أسرارها بعد، إذ تبين من سيودع نحو دوري المظاليم من خلال النتائج التي افرزتها المرحلة الأخيرة من سداسية الأواخر، فيما بقي مباراة ختامية ستجمع غروب اليوم بين فريقي العهد والأنصار وستحدد من هو عريس البطولة والفائز باللقب العتيد، في لقاء يبدو بغاية الصعوبة التكهن بهوية الرابح فيه منذ الآن، علماً أن العهد حامل اللقب يحتاج للتعادل كي يحتفظ باللقب ، في حين ان الأنصار بحاجة للفوز كي يستعيد اللقب الذي فقده الموسم المنصرم على يد فريق العهد.
فنياً ستكون صفوف الفريقين مكتملة ولا غيابات وازنة في صفوفهما ، لكن على الأرجح فان الحذر سيكون سيد الموقف ، وستلعب المباراة على طريقة نهائي الكؤوس رغم أنها في بطولة الدوري، لكنها حاسمة واي خطأ ولو كان صغيراً قد يطيح بجهد موسم كامل، لذا من الطبيعي ان يكون هناك شيء من الحذر والرهبة لدى لاعبي الفريقين المشبعين بالخبرة والتجربة في بطولات ومسابقات شتى، لكن رغم ذلك يبقى هناك تهيب للموقف الذي وضعوا فيه، خاصة وان محبي كل فريق يطمحون ويخططون للإحتفالات عقب نهاية المباراة، ولن يتقبل اي منهما فكرة خسارة البطولة والحلول في المركز الثالث، فهل سيتوج العهد بلقبه التاسع ، ام ان الأنصار سيعزز رقمه القياسي ويرفع عدد القابه في الدوري لخمسة عشر لقباً ، هذا ما سنعرفه مساء اليوم عند إطلاق الحكم لصافرة نهاية مباراة القمة.