أخفق جناح ليفربول السابق وبايرن ميونخ الحالي السنغالي ساديو ماني في فرض نفسه أساسيا في النادي البافاري بعد تراجع مستواه مع المدرب السابق ناغلسمان والحالي توخيل، ومما زاد الطين بلة هو تصرفات السنغالي السيئة في أروقة النادي وآخرها لكمه لزميله ساني بعد مباراة مانشستر سيتي وبايرن في ربع نهائي دوري الابطال. وتسببت اللكمة بإيقاف اللاعب مسلكيا ونية الإستغناء عنه نهاية الموسم الحالي، وكان ماني نفسه سببا باستبعاد المدرب السابق ناغلسمان بعد مشاجرة بينهما في غرفة الملابس اعتراضا على إشراكه لمدة 7 دقائق في إحدى المباريات ورفع السنغالي صوته على المدرب مما أثار اللاعبين الذين اشتكوا للإدارة ضعف شخصية المدرب. وكان ماني أحد أعمدة ليفربول وآثار انتقاله سخط جماهير الحمر مقابل 32 مليون يورو حتى عام 2025, وتسبب غيابه بتغيير اسلوب ليفربول الذي يعاني حاليا على مختلف الصعد. وتدور نكات في الصحف الألمانية أن الذي حضر من ليفربول للبايرن ليس ماني بل شقيقه التوأم، والجدير بالذكر أن علاقة ماني ليست جيدة مع لاعبي البافاري وعامل اللغة كان عنصرا أساسيا لتردي العلاقة مما دفع بالإدارة لاتخاذ قرار رحيله نهاية الموسم ، وهو لعب 32 مباراة في مختلف المسابقات سجل 11 هدفا ويتقاضى 20 مليون يورو سنويا وهو رقم عالي لمستوى اللاعب الحالي مما دفع بأحد الصحافيين الألمان لاعتبار ضمه غلطة كبيرة للنادي البافاري. وهو ليس اللاعب الأول الذي يترك ليفربول ويفشل مع فريق آخر واللائحة تطول، وهنا التساؤل هل يعود ماني لليفربول؟ الخبر الاكيد أن ليس له مكان حاليا في مركز جناح النادي الإنكليزي بوجود غاكبو ولويس دياز وفابيو كارفاليو، وبناء الفريق المستقبلي يعتمد على السن وماني في سن ال32 وليس ملائما لخطط كلوب بعد التغييرات التي ستحصل نهاية الموسم الحالي وتقوية خط الوسط الضعيف حاليا.