كتب رياض صبره
استمرت البداية الخالية من العيوب لنادي ليفربول لموسم 2024-2025 يوم الأحد حيث فاز بسهولة 3-0 على مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد، حيث سجل محمد صلاح الهدف الأخير. ومع ذلك، وسط كل الاحتفالات الصاخبة في نهاية المباراة، تلقى ليفربول ضربة قوية بعد صافرة نهاية المباراة مع اعتراف صلاح بأنه ربما يكون في موسمه الأخير في أنفيلد. وقد شكك الكثيرون في أن صلاح سيغادر ليفربول نظرًا لراتبه المرتفع وسنواته المتقدمة، خاصة مع ثروات المملكة العربية السعودية التي أصبحت الآن خيارًا كبيرًا للاعبين، لكن المشجعين كانوا يأملون أن يوقع المهاجم على تمديد العقد .وقال لشبكة سكاي سبورتس: “نعم لكي أكون منصفًا كنت قادمًا إلى المباراة، وقلت انظروا قد تكون هذه المرة الأخيرة” . واضاف قائلا : “لم يتحدث معي أحد بعد بشأن العقود. لذلك قلت حسنًا أنا ألعب موسمي الأخير هنا وآخر مباراة لي هنا مع ليفربول”. وفسر ما يحصل بالقول :”الأمر ليس بيدي لكن لم يتحدث معي أحد عن هذا الأمر من النادي، لكننا سنرى”. ويأمل المشجعون أن يحاول صلاح إجبار ليفربول على ذلك ولا يريد مشجعو النادي أن يغادر صلاح ، فقد كانت قيمته بالنسبة لهم مذهلة منذ وصوله، كما يتضح من سجله المذهل في أولد ترافورد. فمنذ التوقيع مع الريدز، سجل المصري 10 أهداف على أرض منافس ليفربول الأكثر كراهية. ومن الممكن أن يكون الأمر هو أن صلاح أصدر مثل هذا البيان علنًا من أجل دفع الإدارة الفنية لليفربول إلى الزاوية، لأنهم
يعرفون مدى عدم شعبية هذه الخطوة بخسارة صلاح، وقد وضع الكرة في ملعبهم بعد تسجيله هدفًا محوريًا آخر في أولد ترافورد ومرر كرتين حاسمتين للويس دياز.