كتب رياض صبره
يعتبر الهدف في لعبة كرة القدم أساسيا ويبنى عليه وكذلك هناك التمريرات الحاسمة التي يجب أن تقدر ولذلك هناك تصنيف في الدوري الإنكليزي الممتاز للأفضل بالمشاركة بالاهداف اي التسجيل وتمرير الكرات الحاسمة. والملفت أن متصدر اللائحة حاليا في الدوري الممتاز ليس ارلنغ هالاند أو محمد صلاح بل مهاجم استون فيلا أولي واتكنز ب 19 هدفاً و 10 كرات حاسمة وهذا الرقم هو الأول لمهاجم من استون فيلا من 40 عاماً. أما بالنسبة للمنافسة على لقب الهداف هناك ارلنغ هالاند مهاجم السيتي وكول بالمر مهاجم تشيلسي مفاجأة هذا الموسم إذ كلاهما سجلا 20 هدفاً ويليهما واتكنز ب 19 ومحمد صلاح ب 17. والجدير بالذكر أن واتكنز مرشح لنيل جائزة لاعب الموسم بالدوري الممتاز وهي التي احتكرها ناديا ليفربول ومانشستر سيتي، نظرا لمهاراته وإنجازاته مع ناديه الذي يحتل المركز الرابع بالترتيب. وها هي لائحة الافضل بالمشاركة بالاهداف: 1- أولي واتكنز (استون فيلا ) 19 هدفاً و 10 تمريرات حاسمة. وكول بالمر ( تشيلسي) 20 هدفاً و 9 تمريرات حاسمة. 3- محمد صلاح ( ليفربول) 17 هدفاً و 9 تمريرات حاسمة. 4- ارلنغ هالاند ( مانشستر سيتي) 20 هدف و 5 تمريرات حاسمة. 5- سون هوينغ مين (توتنهام) 15 هدفاً و 9 تمريرات حاسمة. 6- باكايو ساكا ( ارسنال ) 14 هدفاً و 8 تمريرات حاسمة و 7- فيل فودين ( مانشستر سيتي) 14 هدفاً و 7 تمريرات حاسمة. بالنظر إلى المشهد في منتخب انكلترا سيتحول الاهتمام قريبًا إلى تشكيلة غاريث ساوثغيت للمشاركة في بطولة أمم أوروبا 2024 فسيكون هاري كين هو مهاجمه الأول بلا منازع هذا الصيف، لكن الأسماء الأخرى متوفرة، لقد أجبره أداء إيفان توني مع برينتفورد على العودة إلى الحساب فلقد تألق بعد عودته إلى الملاعب وشارك بشكل جيد مع كين ضد بلجيكا الشهر الماضي وسجل هدفه الدولي الأول. فيما يتعلق بمكمل كين على نحو مماثل ربما يكون توني هو الأفضل لكن شكل واتكنز التهديفي وقدرته على إشراك الآخرين في اللعب يشير إلى أنه يمكن أن يكون لاعبًا مثاليًا للمنتخب الإنكليزي إلى جانب مين . عندما تفكر في اللاعبين المهاجمين في تشكيلة إنكلترا مثل ساكا، فودين، بالمر، جود بيلينغهام وجارود بوين ( لاعب وستهام) الذين حققوا أرقامًا مضاعفة من حيث عدد الأهداف في الدوري هذا الموسم يمكن أن يكون واتكنز خيارا مثاليًا لساوثغيت وهو الذي عزز بالفعل مكانته باعتباره المفضل لدى مشجعي فيلا وكما يقول مدربه إيمري :” فإن الأفضل لم يأت بعد”. وبحلول الوقت الذي يقترب فيه الموسم من نهايته ربما يكون قد قاد النادي إلى دوري أبطال أوروبا وفاز بكأس أوروبية قبل أن يسافر إلى ألمانيا لتمثيل إنكلترا. قبل ذلك يتعين على واتكنز أن يسجل هدفين آخرين في الدوري حتى يتمكن من كتابة اسمه في كتب تاريخ فيلا.