واسطة وليس كفاءة

 

نقل لنا احد الحكام السابقين ، ان لجة الحكام مصرة على ترشيح احد الحكام الحاليين لنيل الشارة الدولية للسنة الرابعة على التوالي، وانه سبق لهذا الحكم ان خضع للإختبارات في السنوات الماضية وفشل فيها، إذ انه في السنة الأولى نجح في الإختبار البدني ورسب في إمتحان المراقبة، وفي السنة الثانية رسب في إختبار اللياقة البدنية في ماليزيا، ورغم ذلك تم تكليفه بقيادة مباراة دولية ودية في الأردن، وفي السنة الثالثة لم تجرِ إختبارات بسبب فيروس كورونا، مع الإشارة إلى انه رسب في الإختبارات المحلية التي اجريت للحكام اللبنانيين ، وهذه السنة رسب في إختبار اللياقة البدنية المطلوب من قبل الإتحاد الآسيوي لإستكمال ملفه ولتحديد ثلاثة مواعيد لمراقبته في مباريات بطولة الدوري اللبناني ، ثم تم تكليفه بعد ثلاثة ايام فقط من رسوبه لقيادة إحدى المباريات الحساسة، والتي شهدت إعتراضات كبيرة على التحكيم وكان لها تداعيات واسعة على هذا الصعيد فيما بعد ، وقد علم ان لجنة الحكام قد تحفظت وتكتمت على فشل الحكم وسقوطه في الإختبار ، وستعيد إجراء إختبار اللياقة البدنية له مرة أخرى خلال فترة وجيزة.
وعلى ما يبدو فان هذا الحكم مدعوم إتحادياِ وسياسياً لذلك هم مصرون عليه ويفضلونه على العديد من الحكام الذين ينتظرون فرصة حصولهم على الشارة الدولية ويستحقونها اكثر منه، فإلى متى سيبقى معيار الوصول للمراكز والمناصب في هذا الإتحاد هو الواسطة والمحسوبيات، وليس الكفاءة والجدارة والإمكانيات الذاتية لكل شخص

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...