مع ازدياد اعداد المصابين يومياً بوباء كورونا وتفشيه بشكل كبير في المجتمع اللبناني، بات من الصعب ان تنطلق البطولة الاتحادية التنشيطية ، والتي كان مقرراً لها ان تبدأ هذا الأسبوع بلقائين ، لكن يبدو ان هذا الموعد لن يكون نهائي، وهناك ظروف قاهرة وصحية وهي اقوى من الجميع وفرضت نفسها على الجميع، وبات الكل اسيراً لها ومسلماً بها، وبات الموضوع خاضعاً للإجراءات التي ستتخذها السلطات الامنية والصحية والسياسية في البلاد، وعلى الارجح فانها ستتطلب تأجيل او تجميد النشاطات الكروية بشكل مؤقت ، ريثما تتحسن الأوضاع الطبية والصحية قليلاً، ليسمح بالعودة لمزاولة النشاطات الرياضية والكروية، خلف ابواب موصدة ووسط إجراءات احترازية خاصة تحسباً لوباء كورونا، حتى يقضي الله امراً كان مفعولا.