اعتبر خبير فني ان هناك إيجابيات وسلبيات ستترتب على قرار عودة اللاعبين الأجانب للمشاركة مع الفرق اللبنانية في البطولات المحلية بمعدل ثلاثة لاعبين في أندية الدرجة الأولى، وذلك امر بديهي فأي عمل تقوم به يترتب عليه سلبيات وإيجابيات وهذا شيء طبيعي، وأضاف ان الإيجابية الأهم هي إرتفاع وتحسن المستوى الفني لدى غالبية الفرق التي تتعاقد مع لاعبين اجانب من مستوى جيد، ما يحسن المردود الفني العام للفريق، كما انه من الامور الإيجابية أيضاً توسيع دائرة الخيارات لدى كل مدرب وإمكانية تعويض غياب اي لاعب محلي لأي سبب كان، اما السلبيات فابرزها الاعباء المالية الإضافية التي ستفرض على صناديق الأندية، فضلاً عن الغيرة التي ستحصل في بعض الفرق عند بعض اللاعبين المحليين، والذين سيستغل البعض منهم الفرصة ويطالب بتحسين ورفع راتبه ومساواته باللاعبين الأجانب في الفريق، وهذا الامر تحديداً سيتسبب بمشاكل في العديد من الأندية، لأن عقلية وتفكير اللاعب اللبناني لا يزال هاوٍ وبعيد كل البعد عن العقلية اللاعب المحترف.