كتب حسين حجازي
مرة جديدة يرتكب خطأ كبير جداً بحق رمز وعلم من اعلام الرياضة اللبنانية وليس كرة القدم فقط، بعدما ابدى الكابتن التاريخي لمنتخب لبنان ونادي النجمة في الحقبة الذهبية حبيب كموني الرغبة في حضور مباراة فريقه السابق النجمة مع شباب الساحل والتي اجريت امس على ملعب جونيه ، وطلب كموني من الرئيس التاريخي لنادي النجمة الحاج عمر عندور ان يرافقه اليها وقد نزل عند رغبته مع انه توقف عن حضور المباريات في الملعب منذ زمن بعيد، لكن المفاجأة غير المتوقعة جاءت من الاتحاد اللبناني لكرة القدم، وتتلخص بعدم وجود الرغبة في استقبال ضيف الحج عمر غندور، الكابتن حبيب ، وذلك بحجة الاحراج امام الناس وعدم وجود مبرر لحضورهما معاً لانه ليس مسموحاً حضور الجمهور ، لذا قيل للحاج عمر انت أهلاً وسهلاً بك لكننا نعتذر منك عن الضيف او الضيوف الذين معك، مع العلم ان الضيوف هم اصحاب الدار واهله منذ زمن بعيد وقد حملوا لواء ومشعل ناديهم ووطنهم وجابوا به أنحاء المعمورة دفاعاً عن اسم وسمعة لبنان، ووجودهم في المنصة لحضور المباراة فيه قيمة مضافة للعبة ويعطيها بعداً جميلاً وجيداً وتواصلاً بين الأجيال، ولا يحرج ابداً امام الناس، لان كل محبي وعشاق الرياضة وكرة القدم يعرفونهم ولولاهم لما استمرت اللعبة ووصلت اليكم ، وليأتي من كان له نفس تاريخهم وليدخل المنصات في الملاعب، لان وجودهم فيها تشريف كبير للعبة بعد كل ما قدموه لها وللوطن، وبالتالي فان ما حصل مع الحاج عمر غندور و كموني كان خطأ كبير جداً، ويجب العودة عنه ومعالجته باي وسيلة ممكنة لان فيه مصلحة وسمعة لعبة كرة القدم اللبنانية ، وانها تقدر ابطالها وكبارها ولا تنسى تضحياتهم وجميلهم، الذي لا ينكره الا الجاحدون.