اشتكى وكيل إحدى شركات الألبسة الرياضية من سوء المعاملة التي لقيها من احد أندية الدرجة الأولى ، والذي حصل على تجهيزات كاملة من عنده منذ ثلاث سنوات ولم يسدد ثمنهم حتى اليوم، مع ان النادي المذكور لا زال يستعمل ويرتدي في مبارياته الملابس التي حصل عليها من الوكيل، والذي سمع وعوداً وكلاماً معسولاً بإستمرار بانه ممتنون له وانهم سيدفعون له امواله المتوجبة ، خصوصاً وان الرئيس السابق للنادي ابلغهم وقبل ان يترك الفريق بان هناك مبلغ حوالي (خمسة آلاف دولار أمريكي) يجب ان تدفع بالعملة الصعبة للوكيل صاحب شركة التجهيزات الرياضية، وقد وعدوه بانه سيحصل على امواله مطلع العام الحالي وتم تجشيمه عناء الذهاب والإياب من بيروت نحو مقر الفريق المعني (خارج العاصمة) على نية الدفع الذي لم يتم الوفاء به، ليعطوه وعداً نهائياً وقاطعاً بانهم سيدفعون له في الأول من حزيران المنصرم، وعندما وصل الموعد لم يحصل الوكيل على حقه وامواله، وما ناله كان وعداً جديداً بالدفع عند تأمين الميزانية، والتي ربما لا تتأمن وعليه ان يبقى اسير الإنتظار لأوقات مناسبة ، وقد لا تكون على أيامه وربما عليه ان يورثهم لاحفاده الذين قد يستطيعون تحصيل اموال جدهم المغبون والمظلوم.