يا فرحة ما تمت

 

 

صدم الوسط الرياضي عموماً والكروي خصوصاً بالحالة المزرية التي باتت عليها أرضية ملعب المدينة الرياضية، حيث إحترق العشب الأخضر وإندثر من مساحات واسعة من أرض الملعب، بسبب الإهمال وعدم الإهتمام اللازم او الإعتناء به كما يجب ، بدءاً من التقصير في عملية الري وتأمين المياه فضلاً عن نوعية العشب المزروع وصولاً للاسمدة الكيماوية والأدوية المطلوبة والتي تساعد على بقاء العشب نضراً وجيداً ، وهنا يجدر بنا ان نتساءل أين أصحاب المعالي والسعادة الذين تهافتوا على إلتقاط الصور التذكارية وتبني إنجاز إعادة الحياة للملعب، اين هم اليوم ولماذا لم يمدوا يد العون والمساعدة في بقاء الملعب على على قيد الحياة، وهم قادرون على ذلك عبر إتصال هاتفي واحد، لكن قصة ملعب المدينة الرياضية ليست إستثناءً في هذا البلد، وهي تعطي فكرة كافية ووافية عن حال الفساد الذي ينخر بعظام هذا البلد المنهك، والذي يبدو أنه ممنوع على أهله ان يعيشوا الأفراح في الملاعب الرياضية كسائر أمم وشعوب العالم، مع الأمل بأن يتم تشكل لجنة طوارئ مهمتها الوحيدة العمل وبشكل عاجل على إعادة تأهيل الملعب ووضعه في خدمة الشباب والرياضة اللبنانية ، حتى لا نبقى نردد يا فرحة ما تمت.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تمارين النجمة تعود إلى ملعبه في المنارة الأسبوع المقبل

Share this on WhatsApp    يفترض أن تنتهي أعمال الصيانة والتجديد في ملعب نادي النجمة ...