اشتكى إداري مخضرم في نادٍ من الدرجة الأولى، من الأوضاع والظروف الصعبة التي تمر على البلاد، والتي ألقت بظلالها على لعبة كرة القدم وانديتها بشكل كبير ، حتى اصبحت بغالبيتها تعاني من قلة الموارد المالية، وتابع ان الذي زاد الطين بلة هو حالة الدولرة التي باتت متبعة في كافة القطاعات في لبنان، وقد انسحبت على القطاع الكروي، فأصبح جميع اللاعبين يريدون عقودهم ورواتبهم بالعملة الصعبة ولم يعد احد منهم يقبل بالعملة المحلية، والانكى من ذلك ان اللاعبين عادوا ليطلبوا مبالغ اكبر من التي كانوا يحصلون عليها قبل الأزمة (اي على أيام سعر 1500 ليرة للدولار) ويطالبون بان تتم معاملتهم كمحترفين فقط في مجال القبض، مع ان المستوى العام لدى اكثرهم اقل من الهواة، هذا فضلاً عن عدم إلتزامهم وإنضباطهم بالشكل الصحيح في التمارين او في النوم والاكل والحياة بشكل عام، فهم في كل تلك المسائل اقل من هواة، فقط عندما تصل للأمور المادية يطلبون منك الحصول على أموال مثل المحترفين وهذا امر غير منطقي، فإما إحتراف في كل شيء، او هواة في كل شيء أيضاً، اما إنتقاء ما يناسب اللاعب من الناحية المادية فقط ، وترك بقية المسائل الأخرى التي لا يطبقها اللاعب، فهذا موضوع يجب أن ينتهي ويتم وضع حد نهائي له.