وصف خبير كروي قديم سقوط فريق الصفاء للدرجة الثانية ، بأنه يوم حزين لكرة القدم اللبنانية، لان كل المتابعين والعاملين في لعبة كرة القدم اللبنانية من الجيل القديم، بحفظون لفريق الصفاء وملعبه بالكثير من الفضل والجميل على اللعبة في لبنان، لا سيما خلال فترة الحرب الأهلية (تنذكر وما تنعاد) وهناك حنين وذكريات جميلة محفورة في وجدان وبال كل فرد من ذلك الجيل الذي عايش تلك الحقبة، والتي كان فيها المستوى العام للاعبين جيد جداً ولم يكن هناك دفع أموال في الأندية واللعبة، على غرار ما هو حاصل حالياً، فكان الجميع يمارس اللعبة على سبيل الهواية فقط لا غير، ومع ذلك كان هناك الكثير من المواهب والنجوم في صفوف الاندية والفرق ومنهم بالطبع فريق الصفاء ، الذي كان من ابرز واقوى الفرق في ذلك الزمن، لكن لا يمكن العيش على الأمجاد، فالواقع يقول ان الفريق سقط للدرجة الثانية ، وقد احزن ذلك الامر الكثيرين وعلى وجه الخصوص جيل سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ، لذلك اقول انه يوم حزين لكرة القدم اللبنانية.