ينطبق هذا القول تماماً على فريق التضامن صور ، الذي تلقى هدفاً قاتلاً في مرماه خلال مباراته مع فريق الأنصار ، ليفقد فوزاً كان في متناوله وكان سيجعله يتصدر فرق مجموعته في كأس النخبة ، لكن الهدف الذي سجله اللاعب خالد العلي في اللحظات الأخيرة اصابه في مقتل، وجعله يشرب من نفس الكأس التي جرع منها فريق النجمة في مباراتهما الأولى في إفتتاح كأس النخبة ، حيث سجل فريق التضامن صور هدفاً قاتلاً في اللحظات الأخيرة من اللقاء يومها، ليكسر بذلك حاجز التعادل ويفوز بالمباراة، وامس كان متقدماً على فريق الأنصار (2-1) قبل ان تهتز شباكه في الوقت القاتل من اللقاء ليفقد تقدمه وليفرض عليه التعادل بعدما كان متقدماً بهدفين مقابل لا شيء مع نهاية الشوط الأول، هكذا هي الأيام يوم لك ويوم عليك.