يونايتد يُسقط سان جيرمان وفوز برشلونة ويوفنتوس ولاتسيو

AFP

ضرب مانشستر يونايتد الانكليزي مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي مرة جديدة في عقر داره “بارك دي برانس” بفوزه عليه 2-1  في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثامنة لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.

وسجل البرتغالي برونو فرنانديش (23 من ركلة جزاء) وماركوس راشفورد (87) هدفي مانشستر يونايتد، والفرنسي انطوني مارسيال (55 خطأ في مرمى فريقه) هدف سان جرمان.

والخسارة هي الاولى لسان جرمان على ارضه في دور المجموعات في اخر 25 مباراة له حيث كان سجله يتضمن 19 فوزا و5 تعادلات قبل مباراة اليوم. اما خسارته الاخيرة في هذا الدور فتعود الى كانون الاول/ديسمبر 2004 عندما سقط امام سسكا موسكو الروسي 1-3.

وفشل سان جرمان بالتالي من الثأر لخسارته امام الشياطين الحمر 1-3 قبل 18 شهرا في الدور الثاني على الملعب ذاته، مهدرا في حينها فوزه ذهابا في “أولد ترافورد” بهدفين نظيفين.

وفي المجموعة ذاتها، تغلب لايبزيغ الالماني على باشاكشيهير التركي بهدفين سجلهما ظهيره الايسر الإسباني انخيلينو المعار من مانشستر سيتي الانكليزي في الدقيقتين 16 و20.

وبدأ أندريا بيرلو مشواره كمدرب في مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوز ثمين ليوفنتوس الإيطالي على مضيفه دينامو كييف الأوكراني 2-صفر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة التي شهدت فوز استعراضيا لبرشلونة الإسباني على ضيفه فيرينسفاروش المجري 5-1.

ويدين بيرلو ويوفنتوس بالفوز الثالث من أصل خمس مواجهات لفريق “السيدة العجوز” ضد دينامو كييف (انتهت المباراة الأخرى بالتعادل)، الى اللاعب الجديد-القديم الإسباني ألفارو موراتا الذي سجل الهدفين، الأول في الدقيقة 46 بعدما تابع تسديدة للسويدي ديان كولوشيفسكي، والثاني في الدقيقة 84 بكرة رأسية بعد عرضية من الكولومبي خوان كوادرادو.

وكانت مباراة كييف التي تابعها قرابة 15 ألف مشجع من المدرجات، الرابعة فعليا لبيرلو كمدرب (مع عدم احتساب لقاء نابولي بسبب عدم حضور الأخير واحتسابه خاسرا صفر-3)، وقد حقق انتصاره الثاني وجاء على حساب “معلمه” الروماني ميرتشيا لوتشيسكو الذي كان أول من منح “المايسترو” بدايته الاحترافية كلاعب قبل 25 عاما في بريشيا حين كان صانع الألعاب في السادسة عشرة من عمره.

وبانتظار المباراة المقبلة الأربعاء في تورينو ضد برشلونة، حقق “بيانكونيري” المطلوب منه في كييف رغم غياب نجمه المطلق البرتغالي كريستيانو رونالدو لاصابته بفيروس كورونا، وجلوس الأرجنتيني باولو ديبالا على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 56 قبل أن يدخل بدلا من كولوشيفسكي في لقاء شهدت بدايته إصابة قائد “السيدة العجوز” جورجيو كييليني الذي عانى من “مشكلة عضلية” بحسب بيرلو.

وعلى ملعب “كامب نو”، أكرم برشلونة وفادة ضيفه فيرينسفاروش المجري الذي يعود الى دوري المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 1995-1996، وتحضر بأفضل طريقة للقاء كلاسيكو الدوري الإسباني المقرر السبت ضد ريال مدريد، بالفوز 5-1 بعد أربعة أيام على تلقيه هزيمته الأولى في “لا ليغا” على يد خيتافي (صفر-1).

ويشكل الفوز على الفريق المجري الذي كانت مباراته الأخيرة في دور المجموعات ضد فريق إسباني آخر هو ريال مدريد وخسر صفر-2 في كانون الأول/ديسمبر 1995، خطوة أولى لبرشلونة لكي يصالح جماهيره التواقة لاستعادة النجاحات في المسابقة التي استعصت على فريقها في الاعوام الخمسة الاخيرة، ووصل الحد بها الى مشاهدة “بلاوغرانا” يودع نسخة الموسم الماضي بخسارة مذلة وتاريخية أمام بايرن ميونيخ 2-8 في ربع النهائي.

وأدى الخروج المذل إلى إقالة مدربه كيكي سيتيين والتعاقد مع الهولندي رونالدو كومان الذي قام مع الادارة بثورة في التشكيلة باستبعاد نجوم مخضرمين كانوا الى حدود الموسم الماضي سببا في الانجازات التي حققها النادي الكاتالوني محليا، في مقدمتهم الاوروغوياني لويس سواريز، الكرواتي ايفان راكيتيتش، التشيلي ارتورو فيدال والبرتغالي نيلسون سيميدو.

ولم تكن بداية النادي الكاتالوني سهلة أمام ضيفه المتواضع إذ كان الأخير قريبا من افتتاح التسجيل لو لم يتدخل القائم الأيسر لانقاذ الحارس البرازيلي نيتو من تسديدة مواطنه أيزاييل باربوزا (20).

لكن وكالعادة، جاء الفرج لبرشلونة عبر ميسي الذي مهد الطريق أمامه بهدف من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من البوسني عدنان كوفاتشيتش (26)، ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ المسابقة يجد طريقه الى الشباك في 16 موسما متتاليا.

كما أن أفضل لاعب في العالم ست مرات تشارك الرقم القياسي لعدد المواسم التي سجل فيها بالمسابقة، مشاركة مع نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق الويلزي راين غيغز.

وفتح هدف ميسي الباب أمام فريقه للسيطرة بعدها على اللقاء والحصول على عدد من الفرص من أجل التعزيز استثمر إحداها أنسو فاتي في الدقيقة 42 بتسديدة “على الطاير” من داخل المنطقة بتمريرة متقنة من الهولندي فرنكي دي يونغ.

وحسم برشلونة اللقاء نهائيا باضافة الهدف الثالث الذي سجله البرازيلي فيليبي كوتينيو بعد تمريرة من فاتي في لعبة بدأها ميسي على الجهة اليمنى (52)، قبل أن يسجل الضيف المجري الهدف الشرفي من ركلة جزاء تسبب بها جيرار بيكيه ما أدى الى طرده، ونفذها الأوكراني إيهور خارانتين بنجاح (70).

ولم يتأثر برشلونة بالنقص العددي بل اضاف الرابع عبر البديل الشاب بيدري بعد تمريرة من البديل الآخر الفرنسي عثمان دمبيلي العائد من الإصابة (82) والذي أضاف بنفسه الخامس بتمريرة من ميسي (89).

وحقق لاتسيو الإيطالي عودة ناجحة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا التي غاب عنها منذ موسم 2007-2008، وذلك بحسمه مواجهته مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 3-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة.

وخاض نادي العاصمة الإيطالية مباراته الأولى في دور المجموعات منذ خسارته أمام ريال مدريد الإسباني 1-3 في كانون الأول/ديسمبر 2007 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، وقد نجح في الخروج منها بالنقاط الثلاث بعد أن حسمها في شوطها الأول بتقدمه بهدفين.

وكانت مواجهة الثلاثاء في الملعب الأولمبي الثالثة لنادي العاصمة مع دورتموند على الصعيد القاري بعد الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الأوروبي موسم 1994-1995، حين فاز لاتسيو ذهابا 1-صفر وخسر إيابا صفر-2.

وافتتح لاتسيو التسجيل بعد خطأ دفاعي لضيفه على الجهة اليسرى، فخطف الأرجنتيني خواكين كوريا الكرة ومررها الى أفضل هداف في الدوريات الأوروبية للموسم الماضي تشيرو إيموبيلي الذي أودعها الشباك.

ولم ينتظر فريق المدرب سيموني إينزاغي طويلا لترجمة أفضليته الى هدف ثان بهدف سجله قلب الدفاع البرازيلي لويس فيليبي بكرة رأسية إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى (23)، إلا أن الهدف احتسب رسميا لحارس المرمى السويسري ماروين هيتس لأنه حول الكرة في شباكه.

وعاد دورتموند الى أجواء اللقاء بفضل تسديدة صاروخية من الهداف النروجي إرلينغ هالاند (71)، لكن العاجي البديل جان دانيال أكبا أكبرو وجه له الضربة القاضية باضافة الهدف الثالث للاتسيو بتمريرة من إيموبيلي (76).

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، اعتقد زينيت سان بطرسبورغ الروسي أنه أفلت من الهزيمة على أرضه مع بروج البلجيكي وخرج متعادلا 1-1، لكن الأخير خطف الفوز 2-1 في الوقت بدل الضائع.

وانتزع اشبيلية الاسباني بطل الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) الموسم الفائت التعادل السلبي من مضيفه تشلسي الانكليزي في الجولة الاولى من دوري ابطال اوروبا لكرة القدم الثلاثاء في لندن.

واعتمد النادي الاندلسي على اللعب الجماعي خلافا لاصحاب الارض الذين عولوا كثيرا على المهارات الفردية للاعبيهم لا سيما المهاجمين منهم الذين لم يتمكنوا من حسم النتيجة في صالحهم.

وعاد الحارس السنغالي ادوار مندي بين الخشبات الثلاث بعد تعافيه من اصابة عضلية تعرض لها خلال تواجده في صفوف منتخب بلاده لخوض المباريات الدولية، فكان واثقا وتصدى لاكثر من محاولة لاشبيلية الذي لم يخسر سوى مباراتين في اخر 27 في مختلف المسابقات.

سيطر اشبيلية على مجريات اللعب في الشوط الاول وسنحت له فرصتان الاولى لسوسو من كرة رأسية واخرى لجناحه الارجنتيني لوكاس اوكامبوس، مقابل فرصة وحيدة لمهاجم تشلسي الالماني تيمو فيرنر اطاح بها فوق العارضة اواخر الشوط الاول.

ثم دانت السيطرة لفريق العاصمة الانكليزية في الشوط الثاني وكانت اخطر فرصة له تسديدة المدافع كورت زوما الرأسية من ركلة ركنية لكن حارس اشبيلية المغربي ياسين بونو تصدى له.

وعلى الرغم من انفاقه 220 مليون جنيه استرليني (284 مليون دولار) في الاشهر الاخيرة، فان تشلسي لم يحقق الفوز سوى في مباراتين من اصل ستة في مختلف المسابقات وعانى الفريق لا سيما في خطوطه الدفاعية حيث استقبلت شباكه العديد من الاهداف وتحديدا في المباراتين الاخيرتين على ارضه في الدوري حيث سقط في فخ التعادل مع وست بروميتش البيون 3-3 ومع ساوثمبتون بالنتيجة ذاتها.

ولم يخسر اشبيلية في اخر اربع مباريات ضد فريق انكليزي، اذ تغلب على مانشستر يونايتد في ثمن نهائي دوري الابطال عام 2018، ثم على الفريق ذاته في نصف نهائي الدوري الاوروبي في اب/اغسطس الماضي، كما فاز على ولفرهامبتون ايضا في ربع نهائي الدوري الاوروبي الموسم الفائت.

وفي مباراة ثانية في المجموعة ذاتها بين فريقين يخوضان باكورة مشاركاتهما في المسابقة القارية، تعادل رين الفرنسي مع كراسنودار الروسي 1-1. سجل للاول سيهرو غيراسي (56 من ركلة جزاء)، وللثاني كريستيان راميريز (59).

x

‎قد يُعجبك أيضاً

النجمة دفع الرواتب والعيدية للاعبيه

Share this on WhatsApp  قام نادي النجمة صباح اليوم بتسديد الرواتب والمستحقات للاعبيه عن شهر ...