إنعكست الأزمة المالية التي يعاني منها العدد الأكبر من أندية الدرجة الأولى ال12، وظهر ذلك جلياً مع تقليص حضور المدربين الأجانب في صفوفها إلى مدرب واحد فقط هو الصربي دراغان يوفانوفيتش مع النجمة ، في حين ان بقية الأندية إعتمدت على المدرب المحلي، منها عن قناعة ومنها من جعله غياب التمويل اللازم للجنوح نحو ذلك الخيار، في إشارة واضحة للمعاناة المادية الضاغطة التي يعيشها بعض الفرق، لا سيما منها من إستبدل مدربه الأجنبي بآخر محلي، توفيراً للموارد المالية التي باتت شحيحة في صناديقها، ونأمل ان يحسن المدرب المحلي من إستغلال هذه الفرصة المتاحة ويثبت حضوره القوي، من خلال تطوير مستوى فريقه على الصعيد الجماعي والتكتيكي، ولاعبيه على المستوى الفردي والمهاري، لكن تبقى النتائج هي المعيار الحقيقي والاساسي لحماية اي مدرب في لبنان والعالم.