اعرب عدد من المسؤولين في أكثر من نادٍ في الدرجة الأولى عن إستيائهم الشديد من جدول وبرنامج بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم، والذي يشهد توقف متواصل للمباريات سينعكس سلباً على الفرق واللاعبين على حدٍ سواء، إذ انه ستقام في شهر ايلول المرحلتين الخامسة والسادسة فقط، ثم تقام المرحلة السابعة بعد شهر في تشرين أول، ثم بعد شهر تقام المرحلة الثامنة في شهر تشرين الثاني، اي ان كل فريق سيلعب اربع مباريات في ثلاثة أشهر، ثم تختتم مرحلة الذهاب بإقامة ثلاث مراحل في النصف الأول من شهر كانون الأول، ليتوقف بعدها الدوري حوالي خمسين يوماً، إفساحاً في المجال امام مشاركة منتخب لبنان في بطولة كأس آسيا في قطر مطلع العام المقبل ، وأبدى احد المسؤولين إعتراضه على طول مدة خوض مرحلة الذهاب التي تستغرق أربعة أشهر ونصف، مع انها في العادة لا تحتاج لأكثر من نصف تلك المدة، وكان هناك إجماع في النهاية على ان هذا الامر غير صحي ويعود بالضرر على الفرق واللاعبين واللعبة، وان واحدة من المشاكل الأساسية التي تعيق تقدم وتطور لعبة كرة القدم في لبنان، هو عدم وجود برمجة زمنية واضحة ونهائية لكافة البطولات ولمدة عام واحد على الأقل، مع ان الأصول تقضي بوضع خطة ورزنامة طويلة الأمد تمتد بين ثلاث وخمس سنوات، كما ان هناك العديد من القوانين التي تحتاج لتعديل وإعادة نظر فيها، لان تطور العمل الإداري ينعش ويحسن من مستوى اللعبة كثيراً ويساهم في تقدمها وإزدهارها .