خففت نتيجة التعادل السلبي التي انتهت إليها نتيجة مباراة الصين وطاجاكستان، من وقع الحزن الذي كان مسيطراً على أجواء البعثة اللبنانية عقب الخسارة القاسية امام المنتخب القطري ، حيث خيم الوجوم والذهول على الوجوه عقبه ، وسط إحساس بالمرارة والاسى عند اللاعبين الذين كانت نظراتهم تقول انهم لا يستحقون تلك النتيجة القاسية والثقيلة، وقد جاءت نتيجة التعادل بين المنتخبين الصيني الطاجيكي لتخفف عن كاهل اللاعبين وتريحهم، شرط ان يفوزوا عليهما او يهزموا احدهما ويتعادلوا مع الآخر ليحجزوا لأنفسهم مكاناً في الدور المقبل من البطولة.