أقر العديد من المسؤولين في أندية الدرجة الأولى، بالضرر الذي لحق بهم جراء إلغاء المسابقات التنشيطية ، مثل كؤوس النخبة والتحدي والإتحاد، والتي كانت مبارياتها توفر فرصة هامة للفرق لخوض العديد من اللقاءات التحضيرية ذات الطابع الجدي، كما أنها كانت فرصة لتجربة العديد من اللاعبين وإكتشافات قدراتهم الفنية والبدنية، قبل التوقيع معهم وضمهم للأندية بشكل رسمي ، لكن كل ذلك الحديث أصبح من الماضي مع إلغاء كل تلك المسابقات ، إقرار النظام الفني الجديد لمسابقة الكأس في دورها الأول، والذي يعتبر بمثابة تحضير للأندية ، المجبرة على ضم اللاعبين قبل إنطلاق المسابقة بعشرة ايام، وبشكل رسمي وقانوني وملزم لها في حال تم إبرام التعاقد مع اي لاعب.