ظاهرة فريدة ونادرة

تعيش العديد من الأندية الكروية في لبنان أزمة مالية حادة جداً، إذ انها المرة الأولى تقريباً التي تكون فيها نصف فرق الدرجة الأولى (ستة) تعاني من مشاكل تمويلية حادة، وبعضها تكاد تكون مشكلته مستعصية على الحل، والامر نفسه ينطبق على عدد من أندية الدرجة الثانية لكن بعدد اقل، مع وجود حالات إستثنائية إذ انه وبحسب ما تفيد الوقائع والأرقام، ان هناك أكثر من نادٍ في دوري المظاليم ميزانيته تفوق ميزانية العديد من أندية الدرجة الأولى، وبالضعف تقريباً وربما أكثر أحياناً، وهذه ظاهرة نادرة الحصول في كرة القدم اللبنانية، إذ اننا اعتدنا ان يكون هناك فريق او اثنين يعيش معاناة مادية في بعض المواسم، لكن رغم ذلك لم تكن ميزانيات الأندية في الدرجة الثانية اكبر من نظرائها في الدرجة الأولى ، وهذا امر غير صحي ينبئ بموسم سيكون فيه المستوى متواضع جداً في غالبية المباريات، وسيكون هناك فرز سريع بين الفرق على سلم الترتيب، بعد الظاهرة الفريدة والنادرة التي تقع تحت وطأتها فرق دوري الأضواء في كرة القدم اللبنانية.