تكاد تكون مرحلة الذهاب من الموسم الكروي الحالي ، هي الأكثر إستقراراً للمدربين بين سائر المواسم السابقة، إذ ان رياح التغير لم تلفح إلا فريقين فقط من بين 12 في الدرجة الأولى، وهو رقم ربما يكون قياسياً ولم نعتد عليه من قبل، وبالطبع فإن الضائقة المالية التي تعيشها الأندية هذا العام، قد ساهمت في عدم توجه الأندية نحو عادة تبديل المدربين والذين لم يكونوا يمنحوا الوقت الكافي ليأخذوا فرصتهم كي يثبتوا وجودهم، وبالتالي فإن الإستقرار الذي حل هذا الموسم في الأجهزة الفنية للفريق، لم يكن بسبب قناعة المسؤولين لا سيما أصحاب القرار في العديد من الأندية، بل بسبب الضائقة المالية والتي إنعكست إيجاباً على وضع المدربين الذين إحتفظ أكثرهم بمراكزهم في فرقهم ، بعدما إستفاد بعضهم من خلو صناديق الأندية من الأموال، فصمدوا في مراكزهم.