لفت النظر ان الحضور الجماهيري في مدرجات ملعب بلدية جونيه ، اثناء مباراة القمة الكروية بين فريقي العهد والأنصار ، كان خجولاً ولا يليق بلقاء من هذا الوزن والحجم ، لكن عزوف الجمهور عن المواكبة والمتابعة في المدرجات له اسبابه، ابرزها إعتماد توقيت سيء وغير مناسب إطلاقاً للقاء قمة، والذي كان يفترض ان يقام ليلاً او قريب من موعد المساء، وليس في عز الظهر، الامر الذي جعل غالبية الجمهور يتابعها عبر الشاشة وليس من مدرجات الملعب ، ما أخذ من رونق وجمالية المباراة التي إفتقدت الحضور الجماهيري الكبير.