انتهى الأمر نظرياً وبات من شبه المؤكد والمحسوم توديع فريق الشباب الغازية لدوري الأضواء ، وعودته لأندية المظاليم التي غاب عنها لعدة مواسم، إذ ان الفريق الجنوبي خسر امس موقعته المصيرية امام فريق تجمع شباب بعلبك ، ليفقد بذلك امله الأخير والضعيف بالبقاء ، بعدما توقف رصيده عند عشر نقاط، واصبح يبتعد عن اقرب مركز للنجاة برصيد ثمان نقاط كاملة ، وهو يحتاج للفوز في مبارياته الثلاث المتبقية، مقابل خسارة فريق الرياضي العباسية لكل مبارياته ، اما فريق تجمع شباب بعلبك فإنه لا يجب أن يفوز بمباراتين من أصل ثلاثة متبقية له ، وهذا سيناريو من المستحيل ان يحصل اصلاً، ويحتاج لمخرج عظيم وقد لا يستطيع عليه، لذا فإنه من الناحية النظرية والمنطقية فإن فريق الشباب الغازية بات في عداد أندية الدرجة الثانية، والموضوع مسألة وقت فقط لا غير حتى يصبح رسمياً، على امل ان يعود الفريق الجنوبي سريعاً لمكانه الذي سيتركه في عالم الأضواء.