فاجأ فريق النجمة الجميع بالمستوى الكبير الذي ظهر به امام فريق الصفاء ، وفرض عليه التعادل الإيجابي (3-3) ليمنعه من إعتلاء صدارة الترتيب ولو مؤقتاً، ما اتاح لفريق الأنصار توسيع الفارق في الصدارة، ولعل اكثر ما آثار الدهشة والإستغراب كان ذلك الحماس والإندفاع والروح العالية التي اظهرها لاعبو الفريق النبيذي ، الذين لا تعنيهم المباراة لناحية المنافسة على اللقب ، على إعتبار انهم باتوا خارج حسابات المنافسة ، لكن ذلك لم يقف حائلاً بينهم وبين تقديم مباراة كبيرة من مختلف النواحي، لذا ورغم التعادل فقد فضلنا الفريق النبيذي على فريق الأنصار الفائز برباعية على العهد ، لكون النتيجة التي حققها غيرت في مسار ومصير حظوظ التتويج باللقب، لذا وقع الخيار على فريق النجمة ليكون الفريق الأفضل في الجولة ال11.
ويحسب لمدرب الفريق محمود فتح الله ذلك التحسن الكبير الذي طرأ على مستوى الفريق ولاعبيه ككل، من الناحية الجماعية والفردية والإنضباط التكتيكي وقوة الشخصية ، التي سمحت لهم بالعودة بنتيجة اللقاء بعد التأخر مرتين ، ناهيك عن تحضير اللاعبين بشكل جيد بدنياً ونفسياً، ما حولهم لمقاتلين على كل كرة ولعبة، لأجل كل ذلك يستحق الكابتن محمود فتح الله ان يكون المدرب الأفضل في الجولة ال11 من بطولة الدوري.