لن يكون من الممكن الحكم على المستوى الفني لمنتخبنا الوطني اللبناني، من خلال مواجهة اليوم أمام المنتخب القطري الشقيق في الدوحة، لأسباب عديدة غير ان اللقاء يقام خلف أبواب موصدة ومنع النقل التلفزيوني ، إذ ان المنتخب اللبناني سيلعب منقوصاً من غالبية محترفيه إضافة لقائد المنتخب المدافع قاسم الزين الذي أصيب بكسر في فكه (نتمنى له الشفاء العاجل) وبالتالي فإننا لا يمكن الحديث عن المنتخب في ظل غياب أكثر من ثمانية من لاعبيه جلهم من الأساسيين ، لكن في الوقت عينه ستكون المباراة مناسبة لإعطاء فرصة لبعض الوجوه الجديدة ، لا سيما الثنائي المحترف في أستراليا الجناح رامي نجارين والظهير خضر قدور ، وما إذا كان المنتخب سيستفيد من وجودهما في تشكيلته مستقبلاً، كما ان رادولوفيتش قد يمنح فرصة المشاركة للمرة الأولى لأحد الوافدين الجدد للمنتخب الوطني حسين عزالدين ومحمد المصري، وذلك هو المكسب الحقيقي الذي قد نخرج به من اللقاء بعيداً عن النتيجة التي ستسجل او تتحقق.
El Maestro Sport Sports News