باتت حظوظ وأحلام فريق الحكمة ضعيفة للغاية في بلوغ المربع الذهبي. أو حتى البقاء في دائرة المنافسة على واحدة من البطاقات الأربع المؤهلة في ختام مشوار الذهاب للتنافس على لقب بطولة الدوري، بعدما حد منها كثيراً السقوط المفاجئ للفريق الأخضر أمام فريق المبرة المكافح، والذي حقق فوزه الأول في دوري الاضواء، وأثبت أن تعادله مع الفريق النجمة وعدم إستسلامه أمام تأخره بهدفين لتعادل بطعم الفوز لم يكن وليد صدف ، خصوصاً وأن فوزه الأول في الدوري توصل إليه في الوقت القاتل وعندما كان يلعب بعشرة لاعبين، ليؤكد أنه فريق جيد وصعب المراس، وأن الجهد المضني الذي بذله المدرب مالك حسون مع الفريق بدأ يؤتيه ثماره ، وباتت المواجهة معه صعبة ويحسب لها ألف حساب وحساب ، ويكفي أنه كان له كلمة في تحديد الصدارة ، والمنافسة على بطاقات المربع الذهبي والتي يبدو أن الحصول عليها من قبل فريق الحكمة أصبح امراً صعباً بعض الشيء، وأن كان لا يزال ممكناً من الناحية الحسابية على إعتبار أنه متبقي 13 مباراة لكل فريق ، في حين أنه لو فاز الحكمة لكانت الأمور ستبدو مختلفة للغاية وسيكون التنافس موجوداً وقائماً وقد يستمر لفترة طويلة ، بينما بات بارداً بعض الشيء حالياً.
El Maestro Sport Sports News