لم تشهد سوق الإنتقالات بين الأندية في ايامها الثلاثة الأخيرة إزدهاراً ملحوظاً على غرار ما كان يحصل في المواسم السابقة، و لم يوقع على كشوفات أندية الدرجة الأولى في الساعات ال72 الأخيرة التي سبقت إقفال باب التواقيع ، الا 18 لاعباً فقط وهو رقم هزيل نسبياً ولا يقارن بالسنوات السابقة مطلقاً، حيث كان الرقم يقفز عن الستين لاعباً ، وبالطبع فان قرار منع اللاعبين الأجانب اثر على نشاط وحركة سوق الإنتقالات،وغالبية الأندية كانت تتمهل وتنتظر حتى الأيام الأخيرة لتحسم امر لاعبيها الأجانب الثلاثة الذين ستعتمدهم للموسم ، وهذا الوضع كان يساهم في احداث عجقة وحركة كثيفة في مقر الاتحاد للتوقيع على كشوفات الأندية ، وغيابه جعل الحركة شبه طبيعية تقريباً ولا ترقى للأيام الخوالي، على أمل ان لا يتأثر المستوى الفني العام للفرق بغياب اللاعبين الأجانب عن صفوفها هذا الموسم