يعرف المدرب الالماني لفريق الانصار روبرت جاسبرت ان مواجهة اليوم مع فريق السلط الاردني المستضيف، هي المفتاح والمدخل لبلوغ الدور الثاني من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، ويعرف أيضاً ان هذا اللقاء هو الأصعب لفريقه لا سيما وانه يواجه صاحب الضيافة والأرض السلط الاردني، والذي لا يستطيع التفريط باي نقطة من نقاط المباراة، لان اي نتيجة غير الفوز ستحوله الى صفوف الجماهير وسيفقد كل امل له في اجتياز الدور الأول، في حين ان فريق الانصار سيحتفظ بكامل حظوظه في بلوغ الدور الثاني، اياً تكن النتيجة التي سيحققها ، وبالطبع فان تسجيله نتيجة إيجابية الفوز او التعادل يجعل حظوظه اكبر في قطع بطاقة التأهل نحو الادوار المقبلة ، شرط ان يفوز في المباراة الأخيرة يوم الخميس المقبل على فريق المحرق البحريني، لذا فان على لاعبي الانصار ان يلعبوا بهدوء ودون اي تسرع او إستعجال وتمرير الوقت ، لقتل الحماس والإندفاع لدى لاعبي الفريق الاردني الذين سيضغطون منذ البداية على منطقة نزيه اسعد ، في محاولة للتسجيل مبكراً ليريحوا اعصابهم ويحاولوا زيادة الغلة لاحقاً، وهذا ما لا يجب ان يسمح به لاعبو الفريق الأخضر القادرين على تكييف مجريات اللقاء كما يحلو لهم، في حال حافظوا على هدوئهم طوال المباراة ، وعلى نظافة شباكهم في الشوط الأول، عندها سيكون من السهل اصطياد هدف في مرمى الخصم عبر الكرات المرتدة من المعتوق او حجازي كجك والخروج من اللقاء بالنقاط الكاملة، مع التمني والامل بالتوفيق والفوز لممثل لبنان فريق الانصار في هذه المباراة والمجموعة.