هناك شبه إجماع بين النقاد والخبراء والزملاء الإعلاميين الذين استمزجنا ارائهم ، حول المباراتين اللتين خاضهما المنتخب الوطني اللبناني في التصفيات المونديالية على أرضه وخسرهما امام كل من إيران والإمارات ، بان السبب في ذلك يعود لسوء الإدارة الفنية فيهما، وان الفارق في القيادة الفنية كان واضحاً بين مدربي المنتخبين الإيراني والإماراتي، ومدرب المنتخب اللبناني ايفان هاسيك ، والذي لم يعرف كيف يحافظ على الفوز في المباراة الأولى ، ولم يحسن التصرف في الثانية امام المنتخب الإماراتي ، وبدا متردداً وخائفاً في إتخاذ القرارات ولا يملك شجاعة المبادرة والفعل، بل ان جل عمله يقوم على ردة الفعل في المباراة، لا سيما في إحداث التغييرات والتبديلات في تشكيلته، وهو ما ادى لإهدار ست نقاط كاملة كانت كفيلة بتقريبنا كثيراً من الحلم المونديالي.