غابت النتائج الكبيرة عن مباريات دور ال16 من مسابقة كأس لبنان لهذا الموسم ، لا سيما تلك التي كان طرفاً فيها نادٍ من الدرجة الثانية، حيث سجلت أندية دوري المظاليم حضوراً جيداً ولافتاً، مع تأهل اثنين منها للدور ربع النهائي وخروج فريق النبي شيت من المسابقة اثر خسارته بركلات الترجيح من فريق البرج ، وخسر فريق الشباب الغازية من حامل اللقب الانصار بثلاثية، وبالتالي فان أندية الدرجة الثانية نافست وتواجدت بقوة في دور ال16 من مسابقة الكأس ، واكدت على جاهزيتها وحضورها الفني والبدني الجيد ، بعدما تمكنت من مجاراة اندية الدرجة الأولى والتفوق عليها في بعض المواجهات، والسبب هو ان اندية الدرجة الثانية تخوض بطولتها بإنتظام وبشكل مستمر ودون توقف ولم يبق لها سوى مرحلة الإياب الأخيرة من الدورة السداسية، ما جعلها تصل لقمة حضورها البدني والفني، فيما أندية الدرجة الأولى دفعت غالياً ثمن التوقف المستمر والطويل للمباريات التنافسية في بطولة الدوري او خلافه، وهذا ما جعلها تظهر بشكل متواضع بعض الشيء ، وتحتاج للوقت والمباريات كي تجد إيقاعها الجيد المفقود، وكي تستعيد لياقة المباريات التفاهم والإنسجام بين لاعبيه.