بدا واضحاً حجم التأثير الذي تركه غياب ثلاثة لاعبين نجوم (محمد حيدر وربيع عطايا وباسل جرادي) عن صفوف المنتخب الوطني اللبناني في المباراتين امام كل من كوريا الجنوبية والعراق، في التصفيات المونديالية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم (قطر 2022) لا سيما مباراة الامس مع منتخب العراق الشقيق والذي يعاني هو الآخر من غيابات عديدة في صفوفه اثرت على مستواه ، فظهر بشكل متواضع للغاية وكان من السهل الفوز عليه، لكن محدودية الخيارات عند المدرب التشيكي ايفان هاسيك وعقم وسلبية إداء بعض اللاعبين ، جعل المنتخب اللبناني يهدر فوزاً كان في المتناول، وكان من الممكن ان يجعل حظوظه بالظفر بالمركز الثالث في المجموعة أعلى وأفضل بكثير، لكن لاعبيه لم يتمكنوا من تسجيل الفوز، ما جعل حظوظ المنتخب اللبناني بإحتلال المركز الثالث في المجموعة تتضاءل كثيراً وتصبح ضعيفة وان كانت لا تزال موجودة ولو بنسبة ضعيفة كثيراً، ولا ترتبط بالنتائج التي سيسجلها المنتخب اللبناني فقط في المباراتين الأخيرتين امام سوريا وايران، بل بالنتائج التي سيحققها منتخب الإمارات امام كل من العراق وكوريا الجنوبية في ختام التصفيات الشهر المقبل.