تحول القرار الذي صدر عن مجلس التحكيم الرياضي لصالح نادي العهد في شكواه المرفوعة ضد الإتحاد اللبناني لكرة القدم، تحول لحديث الساعة في الشارع الكروي اللبناني فالقى بظلاله عليه بشكل واضح ، وكالعادة فان الاراء انقسمت حوله بين مؤيد ومعارض للقرار الذي صدر، وعبرت عن ذلك التغريدات التي صدرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي لا سيما على صفحات الفايسبوك ، حيث كان القرار محل إهتمام واسع من قبل الجماهير الكروية ، بعدما ارخى بظلاله على الوسط الكروي برمته، وقد تلقينا في موقع elmaestrosport سيل كبير من الإتصالات من جماهير ولاعبين ومدربين كانوا يسألون عن القرار، وماذا سيحصل بعده وهل سيتم التقيد به، وهل سيتم إستئناف مباريات الدوري في مواعيدها المحددة، وبالطبع فان كل تلك الأسئلة لا يملك عليها احد اي إجابات حاسمة وصريحة، وهي مرهونة بالتطورات التي ستحصل على الساحة الكروية في الأيام القليلة المقبلة، وان كانت عكست مدى إهتمام مجتمع واهل كرة القدم اللبنانية بالقرار المصيري لمجلس التحكيم الرياضي، والذي بالتأكيد لن يكون حال اللعبة بعده كما كان قبله.