وداعاً للبحبوحة

يقال ان رئيس احد أندية الدرجة الأولى والذي يمول النادي بمفرده ومن جيبه الخاص ، قد ابلغ إدارة فريقه بانه سيبقي على دعمه المادي، لكنه سيتبع سياسة جديدة تقوم على عصر النفقات وترشيد الإنفاق، وقد ظهرت تلك السياسة في التشدد بالمفاوضات مع كل أعضاء الجهاز الفني الذي كان سيشكل ، الامر الذي ادى لفشل المفاوضات مع كل المرشحين لتلك المناصب في الجهاز الفني، وتم إستبدالهم بخيارات اخرى وبديلة، وعلى ما يبدو فان سياسة عصر النفقات وتقليل حجم وقيمة المصاريف في النادي المعني ستطال عملية إستقدام اللاعبين الجدد المنوي ضمهم للفريق ، ما سيؤدي حكماً لفشل بعض عمليات إستقدام وإنتقال اللاعبين النجوم للفريق ، وقد ينعكس ذلك الامر سلباً على المستوى الفني للفريق الذي قد يجد نفسه خارج دائرة المنافسة على اللقب ، بعدما ولت أيام البحبوحة واصبح كل شيء يحسب بالورقة والقلم، وباتت المدفوعات بحسب الاولوية وعند الضرورة فقط.