تساءل مدرب سابق لأحد اندية الدرجة الأولى عما إذا كان نادي طرابلس يستطيع ان ينهي عقد مدربه الوطني محمد دياب ، بتلك السهولة لو انه كان لديه عقد يحميه ، او ان هناك نقابة تدافع عن حقوق المدربين اللبنانيين وتمنع التعاقد مع اي منهم دون إبرام عقد رسمي ، وتابع انه يجب على آلإتحاد ان يصدر قرار يجبر فيه النادي على تثييت عقد المدرب المحلي حصراً ، طالما انه اجبر الأندية على ان يكون المدرب لديه شهادة مستوى (A) ليستطيع ان يعمل مع نادٍ من الدرجة الأولى، وعليه ان يؤمن الحماية له من خلال إجبار الأندية على تثبيت عقده في الإتحاد، كي لا يتم صرفه كيفياً او تعسفياً، كما حصل مع المدرب محمد دياب الذي وثق بإدارة نادي طرابلس وبدأ العمل دون عقد ، ليجد نفسه مقالاً بعد المباراة الثانية للفريق في الدوري وبعد اقل من شهر على تسلمه القيادة الفنية للفريق.