يبدو ان القرار قد اتخذ وبشكل قاطع وحاسم بتغيير اللاعبين الأجانب في احد الأندية الطليعية وذلك عندما يفتح باب الإنتقالات الشتوية بين مرحلتي الذهاب والإياب ، اي قبل بدء الدورة السداسية، وذلك بعدما اقتنع الجميع في النادي المعني بان اللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم قبل إنطلاق الموسم لن يقدموا الإضافة الفنية المطلوبة للفريق ، وان منحهم المزيد من الوقت في بقية مباريات مرحلة الذهاب مسألة عبثية ولا طائل منها.
هذا وقد علم في هذا السياق ان رئيس النادي قد بدأ إتصالاته من خلال العلاقات الواسعة التي يملكها في لبنان والعالم لا سيما العربي منه، وذلك من اجل التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب جدد من مستوى فني رفيع، وذلك بهدف إحداث فارق فني واسع مع بقية الفرق في الدورة السداسية للأوائل ومحاولة التتويج باللقب.