تثبت الوقائع بشكل دائم ومستمر ان المدرب هو الحلقة الأضعف في فريق كرة القدم، إذ انه يتحول لكبش فداء في الكثير من الأحيان، حيث تتم التضحية به في حال كانت النتائج سلبية وغير إيجابية، لان لا شيء يحمي المدرب ويدافع عنه إلا النتائج الجيدة، فإذا كانت ممتازة او جيدة ، عندها لا يحتاج المدرب لاي حماية من احد لا من الإدارة ولا من الرئيس ولا من الجمهور، اما إذا كانت على النقيض من ذلك فان سيف العزل يشهر ويرفع في وجهه، حتى لو كان إداء الفريق جيد جداً وحتى مثالي لكنه لا يوفق في التهديف، فان ذلك لا يكفي لحماية المدرب والمحافظة عليه لا سيما في الأندية الكبيرة والتي خلفها قاعدة جماهيرية مؤثرة، وحدها النتائج من تحمي المدرب وتؤمن له غطاء الأمان المطلوب، وليس اي شيء آخر.