عاد الحديث عن التحكيم واخطائه ليحضر بقوة في الساحة الكروية مع مباريات الدورة السداسية للأوائل في مرحلتها الثانية ، والتي شهدت أخطاء بالجملة والمفرق في المباريات الثلاث التي اقيمت، لا سيما لقاء العهد مع شباب الساحل والذي خسره الأخير بهدف جاء من تسلل واضح، ليعود الحكم ويحرمه من ركلة جزاء صحيحة، ثم طرد مدافع العهد نور منصور، وكان هناك لمسة يد على مهاجم شباب الساحل بوبي ، فيما لم يشاهد حكم مباراة النجمة والشباب الغازية لمسة اليد التي سجل منها مهاجم النجمة هدف المباراة الوحيد، ولم تشهد مباراة البرج والأنصار أخطاء مؤثرة، وان طالب الفريق الأخضر بإحتساب ركلة جزاء له أواخر الشوط الأول لا وجود لها على الأغلب ، ثم اعترض البرج على هدف الحاج مالك تال الأول (الصحيح برأينا). إذن الأخطاء المؤثرة حصلت في مرحلة واحدة وكانت كثيرة ، ما يؤكد ان التحكيم في كرة القدم اللبنانية ليس في افضل حالاته، وان على الإتحاد ان يجد الحل سريعاً لهذه المعضلة التي اصبحت تهدد الدوري بأكمله ، وتغير مصير ومسار المنافسة وتبعد فرق عنها وتدني اخرى منها، وكل ذلك يحصل بصافرة حكم وبخطأ بات حمال اوجه ولم نعد نستطيع ان نصنفه في خانة حسن النية فقط، لذا وحماية للحكام وللعبة عليكم ان تجدوا الحل قبل ان يهدم الهيكل على رأس الجميع.