يسود جو عام من عدم الإرتياح والرضى عن طريقة عمل مدرب منتخب لبنان الأولمبي ميغيل موريرا ، الذي عين مؤخراً على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي اللبناني ، ويبدو ان اسلوبه وطريقة عمل حتى الآن لم ترق للكثير من لاعبي المنتخب، ويقال أيضاً انها لم تعجب العديد من أعضاء الإتحاد، لا سيما بعدما وصلهم حصول اكثر من إشكال بينه وبين حوالي خمسة او ستة لاعبين في المنتخب، هذا فضلاً عن المستوى المتواضع لا بل السيء للغاية الذي ظهر عليه المنتخب الأولمبي اللبناني في المباراتين الوديتين امام نظيره الاردني في بيروت، فهل سيبادر الإتحاد ويعفيه من مهامه خصوصاً إذا كان هناك مواد في العقد الموقع معه تسمح بذلك، ام ان التيار والجناح الإتحادي الذي كان وراء التعاقد مع هذا المدرب (المتواضع) فنياً سيتمسك به ويحميه ويدافع عنه حتى النهاية، ولن يسمح بالمس به، وقد يضع معادلة رأس مدرب مقابل رأس المدرب موريرا ، ولو ادى ذلك لهدم الهيكل على رؤوس الجميع، وحدوث المزيد من خيبات الأمل لكرة القدم اللبنانية بسبب سوء النتائج مع هذا النوع من المدربين.