يقال ان احد الإداريين الشباب والجديد على الساحة الكروية، والذي يعمل بحماس وإندفاع من اجل تحسين وترتيب وضع فريقه تحضيراً وإستعداداً للموسم الكروي الجديد ، حيث نجح في إبرام عدة صفقات لصالح فريقه، لكنه من شدة إندفاعه وحماسه يقال انه ارتكب خطأً جسيماً، تمثل بالدخول في مفاوضات مع لاعبين من فريقين مختلفين ولديهما عقوداً مع أندية محلية، وان كان احدهما قد انتهت إعارته لأحد أندية المقدمة في الدرجة الأولى ، فانه يعود تلقائياً لناديه الأساسي، وبالتالي فانه قد فات الإداري الشاب انه يحتاج أولاً لإذن خاصة من اندية اللاعبين قبل ان يفاوضهم ، والأصول تقتضي ان يتم الإتصال اولاً بالنادي وطلب الإذن ومن ثم تجرى المفاوضات مع اللاعب فيما بعد، لان دخول البيوت يجب أن يكون من الأبواب، لكن ربما الحماس الزائد عند الإداري دفعه لذلك التصرف، او ربما عدم معرفته بان الأمور تسير بين الأندية على هذا النحو، وكان حرياً بمن هم إلى جانبه على الدوام ان يلفتوا له نظره بكيفية سير الأمور ونظمها، بين الأندية حفاظاً على العلاقات الودية التي تربط فيما بينها، وحتى لا تصبح المسألة مثل سوق عكاظ وتفتح على مصراعيها، لذا عليها الإلتفات لهذه الأمور والمسائل ومنعه حدوثها وتكرارها في المستقبل.