يبدو ان قضية ومعضلة سقوط نادي السلام زغرتا للدرجة الثانية قد أخذت منحى آخر، بعدما دخلت السياسة وأهلها على خط حل المشكلة، وعلى ما يبدو فانه ومنعاً لإحراج احد فان هناك من يسعى لحل على الطريقة اللبنانية، حيث قال احد الذين كانوا حاضرين في الإجتماع (السياسي _ الرياضي) الذي عقد ان هناك صيغة حل وتسوية ترضي الجميع يجري العمل عليها، وهذا الكلام يعني ان هناك من بدأ يحضر الأرضية لزيادة عدد الفرق ل14 فريقاً في الدرجة الأولى ، والذريعة (الحجة) جاهزة لذلك مدخلها زيادة عدد الفرق لزيادة عدد المباريات التي يخوضها كل فريق في الموسم، وهذا الحل الوحيد الذي يرضي كل أطراف النزاع، فيخرج الإتحاد من مأزقه والإحراج الكبير الذي هو فيه حالياً ، او في حال صدر الحكم لصالح السلام زغرتا وضد الصفاء، فهل يستطيع أن يتبنى قراراً بسقوط الصفاء للدرجة الثانية ، وهل سيكون هناك نصاب أصلاً في اي جلسة ستتبنى قرار مجلس التحكيم الرياضي ، كما ان السلام زغرتا سيبقى يتحدث عن مظلوميته في حال لم يصدر القرار لمصلحته، لذا فالحل الذي يرضي الجميع هو رفع عدد الأندية، لكنه يقضي على اللعبة وعلى مستواها الفني الذي سيتراجع اكثر فأكثر، ولا يجب أن توافق الأندية على مثل هذا القرار لكونه ضد مصلحة اللعبة ، وعليها ان تفكر في مصالحها ومصلحة اللعبة ولا ترد على مرجعياتها السياسية ان طلبت منها ذلك، وان تقف مرة مع نفسها وتغلب مصلحة اللعبة على اي شيء آخر، وإلا فعلى كرة القدم اللبنانية السلام ، والسلام عليكم.