الأندية تلحس المبرد

 

القرار الذي اتخذه الإتحاد اللبناني لكرة القدم برفع عدد اللاعبين الأجانب في الأندية لأربعة إضافة للاعب فلسطيني ، لم يساهم في تراجع اسعار اللاعبين المحليين، بل على العكس فان الأسعار في سوق الإنتقالات للموسم الكروي الجديد شهدت إرتفاعاً ونمواً ملحوظين وصل حد التضخم المبالغ فيه في احيان كثيرة ، حيث عادت الأوضاع لما كانت عليه قبل دخول البلاد في الأزمة الإقتصادية الخانقة، ولحقت الدولرة أسعار اللاعبين اللبنانيين الذين لم يعد احد منهم يقبل اي عرض إلا بالعملة الصعبة، وقد تفاقمت الأسعار بشكل مضطرد إلى درجة ان تكاليف اللاعبين الأجانب ورواتبهم طوال الموسم في غالبية الأندية اصبحت اقل من اللاعبين المحليين وأحياناً تكون الضعفين وأكثر، في حين ان المردود الفني محدود للغاية، والسؤال الهام والكبير هو إلى متى تستطيع الأندية الصمود، وإلى متى ستبقى تلحس المبرد ولا تعرف مصلحتها.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ضبط مدرب كرة قدم أرجنتيني وهو يدخن أثناء المباراة

Share this on WhatsAppكتب رياض صبره كان غوستافو كوستاس مدرب راسينغ متوتراً للغاية قبل ركلات ...