أحرز لبنان ميدالية أولى في الألعاب الفرانكوفونية المقامة حاليا في كينشاسا وذلك في كرة الطاولة اثر خسارة الفريق المؤلف من مريم وسعد الدين الهبش أمام رومانيا 0-2، في الدور نصف النهائي لمسابقة الفردي.
ولم يتمكن الثنائي اللبناني من مجاراة نظيره الروماني الذي يضم لاعبين سبق أن أحرزوا ألقاباً في بطولة العالم. ومن الممكن أن يحرز الثنائي الهبش ميدالية ثانية في الزوجي.
على صعيد النتائج، أيضاً، تأهل نور الدين حديد الى نصف نهائي مسابقة الـ100م اثر خوضه التصفيات وحلوله ثانيا في مجموعته. فيما ستخوض عزيزة سبيتي التي تتعافى من إصابة طفيفة سباق الـ200م فقط بناء على توجيهات طبية. كما يواصل بقية اللاعبين تمارينهم تحت اشراف رئيسة البعثة نائبة رئيس الاتحاد نادية نعمة.
وحل فريق الدراجات على الطريق ضمن العشرة الاوائل في المسابقة التي أحرز لقبها أبطال عالميون. وحل عبد العزيز المانع في المركز العاشر فيما حل مواطنه كمال الدين نافذ في المركز الرابع عشر بين ستين متسابقاً.
على صعيد آخر، تواصل سيدات كرة السلة استعدادهن للقاء كونغو برازافيل غدا الثلاثاء في الدور ربع النهائي. وشددت المدربة نيللي نصار على الجدية والانضباط في التمارين والمباريات، مشيرة إلى إمكانية تجاوز الفريق الكونغولي والتأهل الى نصف النهائي مما قد يضمن للبنان ميدالية.
كما يواصل منتخب الشباب لكرة القدم تمارينه استعدادا للقاء النيجر الأربعاء المقبل. وقال المدرب بلال فليفل أن اللاعبين وبعد النتيجة الجيدة التي حققوها أمام الكاميرون يحسون بالمسؤولية ويستعدون بجدية لتجاوز هذا الدور.
لاعبو الجودو وذوي الاحتياجات الخاصة يستعدون أيضا لمسابقاتهم ضمن الألعاب بمواكبة حثيثة من رئيس البعثة المدير العام للمنشآت الرياضية والكشفية محمد عويدات ونائبته رئيسة مصلحة الديوان فاديا حلال.
ثقافياً، أبدى رئيس الوفد كيفورك كيشيشيان تفاؤله بتأهل المغني سيرج نادر والموسيقي آرين دونريان الى الدور النهائي، بعد الأداء الرائع الذي قدماه في الدور الأول أمام لجنة التحكيم التي بدا الاعجاب واضحا على أعضائها. وقدم نادر ودونريان أغنيتين باللغة الفرنسية، الأولى بعنوان “بيروت حبيبتي (Beyrouth mon amour) ونحن اللبنانيون (Nous sommes Libanais). ويعمل نادر ودونريان على تأليف أغنيتين أيضا استعداداً للدور النهائي.
من جهته، بدأ الرسام وسيم قموع العمل على لوحته التي من المفترض أن ينهيها السبت ويقدمها للجنة التحكيم وذلك بعد أن قدم لوحة أولى أحضرها معه من لبنان وتم عرضها.
الصور لطلال سلمان