إعلان فريق الإصلاح برج الشمالي إنسحابه من دوري الدرجة الثانية قبل إنطلاقه بساعات، لم يكن امراً مفاجئاً او وليد الصدفة، بل ان كل المواكبين والمتابعين لسير الأحداث في الفريق الجنوبي، كانوا يعرفون ان حال الأمور سيكون على ذلك النحو ، لا سيما مع إفتقاد الفريق وإدارته لكل موارد التمويل، بحيث لم تنجح كل مساعيهم في تأمين ميزانية معقولة او مقبولة للمشاركة في بطولة الدوري، لذا قامت الإدارة بمنح غالبية لاعبي الفريق الأول كتب إستغناء، حيث توزعوا على الأندية لا سيما الجنوبية في مختلف الدرجات ، ولم يبق على كشوفات فريق الرجال إلا عدة لاعبين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، ليكون بذلك فريق الإصلاح برج الشمالي الذي سبق له ولعب في الدرجة الأولى اكثر من مرة في العقدين الأخيرين، ضحية جديدة من ضحايا فقدان التمويل والمال الذي أصبح العصب الأساسي والأول للعبة ولكل فريق.