اعتبرت دول كثيرة من بينها بريطانيا والهند والولايات المتحدة وفرنسا أن الرياضة سبيلها للسيطرة بما يسمى بالقوة الناعمة، وهذه النظرية أكدها البروفيسور سيمون تشادويك الخبير في الرياضة والاقتصاد في جامعة سكيما في باريس حين وصف الوضع حاليا بالقول:” الأمم عبر العالم تستعمل الرياضة والتسلية كوسيلة للسيطرة عبر القوة الناعمة”, وفصل الخبير فكرته طارحا المملكة العربية السعودية كمثال وخاصة التوجه حول كرة القدم ومصارعة المحترفين وسباقات الفورمولا:” الرياضة حاليا هناك أحد أهم العناصر تستخدمها المملكة لمنافسة امم أخرى للسيطرة على العقول والقلوب”. واعطى البرفيسور أمثلة مثل بريطانيا والولايات المتحدة التي بادرت بالعمل بهذه الطريقة بعملية استقطاب في منافسات رياضية كبرى مع صرف المليارات من أجل ذلك. وأعلن تشادويك أن السبب الثاني للطفرة السعودية اقتصادي بحت من أجل التخفيف من الاعتماد على النفط الذي يعتبر حاليا الدخل الاول للمملكة. ومشروع ولي عهد المملكة محمد بن سلمان المسمى نيون 2030 يحتاج لعناصر جذب فالرياضة والتسلية من أهم عناصر الخطة الطويلة الامد والصرف الحالي على دوري روشن للمحترفين يبرهن صحة مقولة الخبير الفرنسي ، واكد ذلك المسؤول السعودي السيد نهرا الذي شرح فكرته قائلا:”80 بالمئة من الشعب السعودي متعلق بكرة القدم أما باللعب أو التشجيع أو المتابعة وهذا يفتح الطريق أمام المواهب المستقبلية التي قد تشكل المدماك الأساسي للرياضة السعودية. ومن المبكر التكهن حول فشل أو نجاح الخطة السعودية ولكن المؤكد أن دول الخليج ستدخل بمنافسة مع السعوديين في المراحل القادمة.